قاهرة
...تحياتي
.هنا القاهرة” لا يهم كثيراً من أنت وماذا تفعل وإلى أين تود الذهاب كل ما يهم تلك المدينة هو أن تقهر"
أكتب تلك الكلمات بعد الأسبوع الأول في القاهرة والذي امتلئ بما يجعله يتساوى في أحداثه مع شهور كثيرة، لقد ارتكبت خطأً لا يغتفر وهو أنني شاركت بعض اللحظات التي لا تظهر اللحظات الكثيرة التي شعرت فيها بالتيه بين شوارع تلك المدينة وشاركت فقط تلك اللحظات التي يظن البعض أنها خرافيه حيث يرى فيها كاميرات وعالم يظنه ملئ بالفن والسرور
لقد كانت أيام غريبة تدخل في بعض لحظتها في نقاش عن الفن مع أحدهم بينما عقلك مشغولاً بأشياء تتعلق بطعامك ونومك في تلك الليلة، يقابلني أحدهم بالإبتسامة صباحاً مسرعاً لإنجاز قهوتي ويضع قبل اسمي لقباً لا أعلم لماذا يصفني به؛ ربما فقط ظنناً منه أنني أعلى شأنناً منه ولكنها كذبة اصبحنا جميعاً نعيشها.
اننا نتشارك البؤس يا عزيزي، خارج تلك الغرف والمكاتب التي نختبئ خلفها نجتمع في عربات المترو وندفع بعضاً بعضاً كي لا يغلق أبوابه أمام وجهنا .كعادة تلك الأبواب الكثيرة التي تغلق أمام ما نرجوه من هذا العالم
في الفترة الأخيرة أصبحت أكره الأسكندرية؛ تلك المدينة المزيفة التي يملؤها جمالاً لا يطعمني ولا يسقيني ولا أتعلم منه شيئاً، كرهت تلك الصور المزيفة والمشاعر التي يكتبها البعض عن مدى جمال الأسكندرية، لذا كان لا بد أن أنضم لصفوف المقهورين كي أرى ما لم أكن أراه وأسمع ما لم أكن أسمعه؛ حتى وان كنت أكره تلك المدينة.
فبراير ۲۰۲۰.هنا القاهرة” لا يهم كثيراً من أنت وماذا تفعل وإلى أين تود الذهاب كل ما يهم تلك المدينة هو أن تقهر"
أكتب تلك الكلمات بعد الأسبوع الأول في القاهرة والذي امتلئ بما يجعله يتساوى في أحداثه مع شهور كثيرة، لقد ارتكبت خطأً لا يغتفر وهو أنني شاركت بعض اللحظات التي لا تظهر اللحظات الكثيرة التي شعرت فيها بالتيه بين شوارع تلك المدينة وشاركت فقط تلك اللحظات التي يظن البعض أنها خرافيه حيث يرى فيها كاميرات وعالم يظنه ملئ بالفن والسرور
لقد كانت أيام غريبة تدخل في بعض لحظتها في نقاش عن الفن مع أحدهم بينما عقلك مشغولاً بأشياء تتعلق بطعامك ونومك في تلك الليلة، يقابلني أحدهم بالإبتسامة صباحاً مسرعاً لإنجاز قهوتي ويضع قبل اسمي لقباً لا أعلم لماذا يصفني به؛ ربما فقط ظنناً منه أنني أعلى شأنناً منه ولكنها كذبة اصبحنا جميعاً نعيشها.
اننا نتشارك البؤس يا عزيزي، خارج تلك الغرف والمكاتب التي نختبئ خلفها نجتمع في عربات المترو وندفع بعضاً بعضاً كي لا يغلق أبوابه أمام وجهنا .كعادة تلك الأبواب الكثيرة التي تغلق أمام ما نرجوه من هذا العالم
في الفترة الأخيرة أصبحت أكره الأسكندرية؛ تلك المدينة المزيفة التي يملؤها جمالاً لا يطعمني ولا يسقيني ولا أتعلم منه شيئاً، كرهت تلك الصور المزيفة والمشاعر التي يكتبها البعض عن مدى جمال الأسكندرية، لذا كان لا بد أن أنضم لصفوف المقهورين كي أرى ما لم أكن أراه وأسمع ما لم أكن أسمعه؛ حتى وان كنت أكره تلك المدينة.